Monday, March 05, 2007

اعلان حالة الحداد المستمر على شهداء الشيعـة في العراق



بسم الله الرحمن الرحيم

اعلان حالة الحداد المستمر على شهداء الشيعـة في العراق


بمزيد من الاسى والالم ننعى للشرفاء من ابناء العراق والانسانية سقوط اكثر من 150 شهيد من المواطنين الشيعـة الابرياء نتيجة استهدافهم بتفجير ست سيارات مفخخة في مدينة الصدر الصابرة المجاهدة ، وسقوط اكثر من 250 جريح اصابات الاكثرية منهم خطيرة ، واعداد الشهداء والجرحى في ازدياد. ومعظم الشهداء من النساء والاطفال والشيوخ ، ورافق عمليات التفجير سقوط العديد من قذائف الهاون بصورة متتالية مع التفجيرات. ونعلن في رابطتنا حالة الحداد المستمر على شهداء الشيعـة الابرياء الذين يستشهدون يومياً بالتفجيرات والاغتيالات والقتل على الهوية ، ونطالب الحكومة العراقية بالآتي :
اولاً. تفعيل قانون مكافحة الاهاب وعدم استثناء اي شخص مهما كان حجمه. فلا احد فوق القانون.
ثانياً. سيطرة القوات الحكومية على جميع مناطق بغداد وديالى وحماية الشيعـة من عمليات الخطف والقتل اليومي على الهوية والتفجيرات في اسواق مدنهم ومناطق تواجدهم الكثيف. لا سيما المناطق التي يسيطر عليها الارهابيون في الطارمية والمشاهدة وابو غريب والعامرية وحي العدل وحي الخضراء والدورة والقادسية والمنصور ، وكذلك اللطيفية واليوسفية ومناطق واسعة في بعقوبة وبقية مدن محافظة ديالى الاسيرة عند الارهابيين ومدينة بلـد المحاصرة من قبل عشائر البعثيين الصداميين.
ثالثاً. انتقال الملف الامني بالكامل للقوات الامنية العراقية ، في بغداد وديالى وصلاح الدين.
رابعاً. تنفيذ احكام القضاء العراقي بحق الارهابيين المجرمين وتفعيل دور القضاء في محاربة الارهاب ، وهو الدور الذي ما زال بحاجة للمزيد من الدعم واطلاق اليد. وندعوا جميع العراقيين لضبط النفس والالتزام بالقانون ودعم الحكومة العراقية لتتمكن من أداء دورها وانتزاع سيادتها الكاملة من يد قوات الاحتلال ، والوقوف بحزم امام القوى الطائفية التكفيرية والبعثية الصدامية ، لتتمكن من اخماد الفتن التي يريدون اثارتها.

إنّـا لله وإنّـا إليـه راجعــون.
وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.


الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعـةالعراق ـ بغداد
23 / 11 / 2006م

مطالبة الحكومة العراقية للاهتمام بكافة قضايا الخطف والقتل الجماعي



بسم الله الرحمن الرحيم
مطالبة الحكومة العراقية للاهتمام بكافة قضايا الخطف والقتل الجماعي

في الوقت الذي ابدت فيه الحكومة العراقية اهتماماً خاصاً بقضية اختطاف حوالي (50) موظفاً من دائرة البحوث التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وقد حاولت اطراف سياسية تجيير القضية لصالحها وإظهار الامر كأنه اعتداء طائفي ضد السنة في العراق ، مع ان المختطفين هم من الشيعة والسنة ، ومن اطلق سراحهم كان كذلك بلا تمييز. وقد ساهمت وكالات الاعلام العربية الطائفية في الترويج لهذه القضية ومحاولة اظهر مظلومية سنية مزيفة بقصد الكسب السياسي. نجد ان على الحكومة العراقية ان تبدي اهتماماً اكثر في متابعة قضايا الخطف الجماعي والقتل الذي يستهدف الشيعة خصوصاً ، وان الدماء العراقية هي دماء غالية لا يجوز الاستهانة بها لدرجة الاهمال او التأجيل ، وإن ما يجري يُشخّص في اطار التمييز ضد الشيعة بحيث اصبحت الدماء الشيعية رخيصة مستهانٌ بها ! فيتم قتل الشيعي وخطفه وتعذيبه وقتله على الهوية واقتحام داره وقتله مع عائلته وتفجيره مع اقرانه دون ان يحرك ذلك كله ساكن !!

ونذكّر الحكومة العراقية ببعض حالات الاختطاف والقتل الجماعي التي مرّت في الاسبوع الماضي والتي لم تنل نصيبها من الاهتمام مثلما حدث مع قضية اختطاف الموظفين من دائرة البحوث المذكورة :ـ في 16 / 11 / 2006م : اختطاف (4) سيارات كيا وهي متجهة الى مدينة الكاظمية الشيعية ، تم اختطافها في منطقة حي العدل الذي تسيطر عليه ميليشيات التوافق بإشراف مكتب عدنان الدليمي.
ـ في 16 / 11 / 2006م : داهمت خمسة سيارات مونيكا أحد المقاهى في شارع السعدون واقتادت 17 مواطن شيعي الى جهة مجهولةً.
ـ في 16 / 11 / 2006م : سيطرة وهمية توقف سيارتي كوستر في تقاطع الشالجية مع جسر الاعظمية وتعتقل 20 مواطن شيعي على الهوية وتقتادهم الى جهة مجهولة باتجاه حي الاعظمية.ـ في 15 / 11 / 2006م : اختطاف (4) سيارات كيا وفيها ما يقرب من عشرين مواطن شيعي من منطقة أبو دشير على الطريق السريع بين ابو دشير وبغداد الجديدة عند حاجز وهمي للحرس الوطني ، واقتادوهم الى جهة مجهولة.ـ في 14 / 11 / 2006م : إختطف ارهابيون (30) مواطن شيعي بعد ان اعترضوا حافلة للركاب في منطقة الطارمية شمالي بغداد كانت تقل مواطنين يتوجهون الى قضاء (بلد) في شمال العاصمة.ـ في 13 / 11 / 2006م : قيام مجموعة ارهابية بذبح 30 فلاح شيعي تم اختطافهم من الاماكن المحاذية لمناطق الطوق الطائفي قرب أسواق الزاوية على الطريق السريع بين الغزالية والعامرية في شمال بغداد، وتركتهم جثثاً على الطريق العام.ـ في 11 / 11 / 2006م : قيام عصابات ارهابية بإختطاف (68) مواطناً من أهل الديوانية في اليوسفية على الطريق السريع بين بغداد والديوانية وتم نقلهم بـ (11) سيارة كيا كانت قد سلبت من نفس المواطنين باتجاه المناطق المحاذية لهور رجب ـ اليوسفية.ـ في 10 / 11 / 2006م : اقتحام مجموعة إرهابية دار مواطن شيعي في منطقة منصورية الجبل في مدينة الخالص واعدموا رميا بالرصاص 3 من أفراد العائلة واختطاف رابع.ـ في 10 / 11 / 2006م : قتلت عصابة ارهابية (12) فردا من عائلة شيعية واحدة بينهم ثلاث نساء في مزارع منطقة اليوسفية بين بغداد وكربلاء.والعديد من الحوادث المأساوية التي يذهب ضحيتها المواطنون الشيعة الآمنون.إنَّ الحكومة العراقية مطالبة بالحفاظ على أمن المواطنين كافة ، وعليها أن لا تخشى الدفاع عن حقوق طائفة معينة خشية الاتهام بالانحياز ، فعليها ان تكون أكثر عدالةً وانصافاً وان لا تخشى في الحق لومة لائم. وان لا تخضع للضغوط الدولية او الاقليمية التي تحاول التعمية على ما يصيب الشيعة في العراق من ويلات ومصائب على يد العصابات التكفيرية والبعثية العفلقية.
الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعـةالعراق ـ بغداد
17 / 11 / 2006م

تهنئة لكل المظلومين لصدور الحكم بإعدام المجرم صدام


بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئة لكل المظلومين لصدور الحكم باعدام المجرم صدام

في هذا اليوم التاريخي اصدرت المحكمة الجنائية العراقية حكمها العادل ضد المجرم صدام طاغية العراق بالاعدام شنقاً حتى الموت ، ونحن نتوجه بهذه المناسبة بالتهنئة لكل الاحرار في العالم والمظلومين الذين يعانون من جرائم السلطات الحاكمة التعسفية ضدهم وضد الانسانية ، ولا سيما العراقيين المظلومين الذين عانوا الويلات عقوداً طويلة من ظلم الطاغية صدام المجرم ونظامه البعثي العفلقي.
ونذكّر الطغاة الحاكمين في كل مكان ونخص منهم اليمن ومصر والبحرين وغيرها من المناطق التي يعاني الانسان فيها الظلم والتمييز والاقصاء بسبب عقيدته الدينية لا سيما المواطنين الشيعة الذين تكالبت عليهم قوى الاستكبار العالمية والاقليمية والحاكمة في دولهم ، نذكرهم بأن يتعظوا مما جرى لصدام عدو الشعب العراقي من ذل وخذلان نتيجة الظلم الذي سلطته على الشعب بكافة اطيافه.
ونحن في هذه الايام وما زالت فضيحة بندر غيت البحرينية قائمة والمتهمون فيها ما زالوا يمارسون مؤامراتهم لأقصاء الشيعة في البحرين من الانتخابات القادمة ، ومازالت السلطات في اليمن تمارس الظلم ضد الشيعة وتحاول سلبهم عقيدتهم الدينية عبر تعيين ائمة جوامع وهابية في مساجدهم في بعض مناطق محافظة صعدة ، وما زال الشيعة في مصر بعيدون عن الحصول على حقوقهم المدنية وحقهم في التعبير عن وجودهم الاجتماعي فضلا عن استمرار حملات الاعتقالات ضدهم بين آونة وأخرى ، ندعو جميع الحكومات في الدول المذكورة وغيرها للتراجع عن مواقفها العدائية ضد الشيعة والكف عن مطاردتهم وظلمهم للانسان بسبب عقيدته الدينية.

ونهنيء العراقيين الشرفاء كافة وندعوهم للتآزر والتكاتف والبدء بمرحلة جديدة لبناء العراق الجريح والتصدي لقوى الارهاب والظلام التي تحاول العودة بعجلة الزمن الى الوراء ، لا قدّر الله سبحانه.والحمد لله الذي انتصف للمظلومين ، ولعقاب الآخرة اشد.
ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب.

الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعـة
13 / 10 / 1427هـ
5 / 11 / 2006م

Sunday, March 04, 2007

استنكار لتصريح بابا الفاتيكان في اسائته للاسلام


بسم الله الرحمن الرحيم
استنكار لتصريح بابا الفاتيكان في اسائته للاسلام
قال الله سبحانه وتعالى : (( اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونِ اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاسلام دينا ))
تستنكر الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعـة التصريحات المشينة التي تفوه بها البابا بنديكتس السادس عشر بابا الفاتيكان ضد العقيدة الاسلامية ، وإنَّ أقواله غير المسؤولة إنما تمثل خطوة خطيرة نحو استفزاز المسلمين للاصطدام مع المسيحية في وقت تجد الانسانية نفسها في اشد الحاجة للسلام والحوار المتحضر وتقبل الآخر. ونحن نحمل البابا بنديكتس السادس عشر شخصياً اي رد فعل خاطيء قد يصدر ضد اي مسيحي في العالم نتيجة ما تفوه به ضد الاسلام ورسوله (صلى الله عليه وآله) ، ونطالبه بسحب تصريحه فوراً والاعتذار عنه طلباً في إخماد الفتنة ، وحرصاً على دماء الناس من مسيحيين ومسلمين وغيرهم من ان تسفك بغير حق. كما نطالب بقية رؤساء المسيحية من الطوائف الاخرى غير الكاثوليكية ادانة تصريح بابا الفتيكان واعتباره مقدمة سيئة للاساءة للمسيحية والمسيحيين ، وأن يعملوا على تهدئة الناس بدلاً من استفزازهم بغير فائدة ترجى. واما من حيث علاقة العقل بالعقيدة الدينية ، فالاسلام هو الدين القائم على الايمان المستند للدليل العقلي بخلاف المسيحية التي تستند لجملة من الموروثات البعيدة عن العقل والمنطق. فالمسيحية تضفي جملة من الصفات غير المعقولة بالنسبة لإله من المفترض أنه الخالق المستحق للعبادة ، فهي تقول بأنَّ الاله قد تجسد بهيئة انسان فهو يحتاج للجسد لكي يتجسد ويحتاج لمريم (عليها السلام) لكي تلده ويحتاج للطعام لكي يعيش به ويحتاج لخشبة الصليب لكي يصلب عليها ويصبح له الحق في غفران الخطايا ! ـ هذا الحق الذي كان الاله عاجزاً عنه قبل صلبه !! ـ هذه هي العقيدة غير العقلانية للمسيحية ، تضفي صفات الضعف والفقر والحاجة على الاله الذي يعبده المسيحيون ، فلماذا لم يسأل بابا الفاتيكان نفسه : هل إنَّ إلهاً يمتلك هذه الصفات ويحتاج لمخلوقاته لكي يصل الى هدفه هو إله يمكن أن يكون موجوداً فعلاً ؟! هل يمكن لإله عظيم خلق هذا الكون الواسع الدقيق بقوانينه الكونية العظيمة أن يتراجع وينحدر للضعف والاحتياج للمخلوقات التي خلقها هو بنفسه ! نحن نقول إنَّ إلهاً بهذه الصفات هو إله مختلق ولا يمكن أن يوجد ... والوجود الازلي الوحيد هو لله سبحانه القوي العظيم الذي امره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ، بلا حاجة لخشبة الصليب ولا لغيرها من المخلوقات.ندعو كل المسيحيين في العالم لتأمل هذا المنطق والعودة لخيار عقولهم بعيداً عن العواطف الزائفة التي لا تستند لدليل عقلي. ونجدد الدعوة الى بابا الفاتيكان ان ينهج منهجاً مسالماً في اقواله وأفعاله لكي يحل الامان والسلام في كل مكان ويتراجع عما صدر عنه مما يؤدي الى العنف والتحريض على هتك الامن الاجتماعي للمجتمعات التي يعيش فيها معتنقوا الاديان المختلفة جنباً الى جنب.والحمد لله رب العالمين.
الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعة
العراق ـ بغداد
21 / 8 / 14هـ
15 / 9 / 2006م

البيـان التأسيسي للرابطة


بسم الله الرحمن الرحيم
بيـان تأسيسـي

قال الله سبحانه وتعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ))
في ضـوء المتغيرات العالميـة التـي تحـدث بإستمـرار فـي ارجـاء عالمنـا الانسانـي ، وجـد بعض المسلميـن من اتبـاع آل البيـت (عليهم السلام) الحاجة الى تأسيـس كيـان إعلامـي للدفـاع عن الوجـود الشيعـي والدفاع عن العقيـدة الشيعيـة ، المستهدفتان من قبل قوى التكفيـر والاستكبـار ، وقد استقر العزم في شهر جمادي الأولى - حزيران / يونيو الماضي على تأسيس رابطة إسلامية للدفاع عن الشيعة وجوداً وعقيدة ، ومقرها في بغداد ، من أجل القيام بدورها الاعلامي في خدمة الاسلام المحمدي الاصيل.
ونحن في بياننـا هذا ندعو الجميع من مختلف معتنقـي الأديـان والاتجاهـات الفكريـة وجميع منظمات حقوق الانسان في كل مكان للتعاون مع رابطتنا في أداء الدور الاعلامي الهادف الى رفع الظلم عن عشرات الملايين من المسلمين من اتباع الاسلام المحمدي الاصيل الذين يعانون من الظلم الاجتماعي والسياسي من قبل حكومات وآيديولوجيات لا تعترف بحق الآخر في الوجود ، وتستهدفهم في وجودهم وفي عقيدتهم.
ونستثمر بياننا هذا في التاكيـد على اللجوء للحـوار وتقبل الآخـر والدعـوة وفق ما امرنـا به الله تعالى : (( بالحكمة والموعظة الحسنة )) ، وان يكون جميع المؤمنيـن على مستوى المسؤوليـة في الالتـزام بأحكـام الشـرع المبين ، طلباً لإعمار الارض وابتغاءاً لمرضات الله عزَّ وجل.

والحمد لله رب العالمين.

الرابطة العالمية للدفاع عن الشيعة
العراق ـ بغداد
7 / 5 / 1427هـ
10 / 6 / 2006م